الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
فقد زرت الليلة ليلة الخميس الموافق٢٩من شهر رمضان ١٤٣٩شيخنا العلامة الإمام ربيع بن هادي عُمير المدخلي،وكان ولله الحمد في نشاطه المعتاد ، بل أكثر من المعتاد قارئاً ومطلعاً وناصحاً ومدرساً ومتابعاً لأحوال الدعوة في كل مكان،زاده الله من فضله،وبارك الله في عمره.
وقد حضرت له درساً في صحيح البخاري من كتاب الإيمان في جمع من طلاب العلم،وشرح أبواباً منه وعلق تعليقاً مفيداً.
وقد سأل بعضٌ من طلاب علم الزائرين
شيخَنا ربيع المدخلي عن بعض أقوال محمد بن هادي وآرائه الجديدة،فقال عنه :
-كلام محمد هادي باطل وظلم.
-لاتأخذوا بكلام محمد هادي فهو يحارب السلفية والسلفيين.
-محمد هادي كسول ليس عنده علم وليس عنده مؤلفات ، عنده فقط ثرثرة.
-أشرفتُ عليه في رسالة الماجستير في سنن أبي داود والشيخ عبد الرحمن أشرف عليه في رسالة الدكتوراة وتأخر فيهما وهذا يدل على كسله، فهو كسول ليس لديه علم ، وإنما عنده الثرثرة والفتن.انتهى كلامه حفظه الله.
فهذا كلام شيخنا ربيع لما سئل الليلة عن ابن هادي .
وشيخنا ربيع قد رد الله به كثيراً من الفتن عن الإسلام والمسلمين وعن الدعوة السلفية .ومنها هذه الفتنة التي أجج نارها محمد بن هادي في العالم بين السلفيين.
وإنني لأنصح أولئك الذي خذلوا الدعوة السلفية واغتروا بصيت ابن هادي أن يتقوا الله ويرجعوا للدين وفهم السلف والعقل.فإن أخطاء وظلم وبغي ابن هادي ومخالفته للأحكام الشرعية والأخلاق الإسلامية والرزانة العقلية واضحة جلية كوضوح الشمس في رابعة النهار إلا من أعمى بصيرته التعصب والجهل والهوى وعدم فهم طريقة السلف.
نسأل الله أن يصلح الأحوال وأن يقمع الفتن.
هذا وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .
وكتبه عبدالله بن صلفيق القاسمي الظفيري
٢٩رمضان ١٤٣٩
0 التعليقات:
إرسال تعليق